صحف: الكويت تنفي تورط السعودية باقتحام البرلمان
(CNN) — أبرزت الصحف العربية الصادرة السبت، عددا من القضايا والملفات، وتابعت الأحداث في المنطقة، بينما نقلت إحدى الصحف عن مسؤول كويتي نفيه تورط السعودية بالاضطرابات في بلاده، وتابعت صحف أخرى الملف السوري عن قرب.
الكويت: اتهام الأشقاء صعب
ففي صحيفة الحياة، نشرت مقابلة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح، نفى فيها “صحة الاتهامات التي وجهها نواب في مجلس الأمة إلى السعودية وعدد من دول الخليج بأنها كانت خلف اقتحام مقر مجلس الأمة ليل الأربعاء الماضي من قبل متظاهرين دعوا الى إسقاط حكومة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.”
وقال الحمود للصحيفة “هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقاً، ونحن في الكويت من الصعب أن نتهم أشقاءنا في دول الخليج سواء في المملكة أو غيرها من الدول الخليجية، لأننا نعتبر أمنهم من أمننا والعكس صحيح، وأؤكد القول إنه إذا كان هناك سعوديون أو غيرهم ثبت مشاركتهم في هذه التظاهرة سيُسلمون إلى بلدانهم، والقضية الآن لدى النيابة والقضاء.”
وأضاف الوزير “بدأت الآن الإجراءات القانونية والقضية الآن عند النيابة العامة، ونحن في الكويت لدينا حريات كفلها الدستور، التزمناها ونضعها أمام أعيننا في كل وقت، وحرية الكلام متاحة ما عدا ذلك من أفعال فإنها تنظر قانونياً، وإن كانت هناك مسيرة يجب حصول أصحابها على الإذن، والحقيقة أن من شاركوا في تجمع الأربعاء الماضي لم يحصلوا على الإذن لتنظيم هذه المسيرة، ولا أعتقد أنه يوجد كويتي يوافق على ما تم عند اقتحام مجلس الأمة، ونحن في وزارة الداخلية استخدمنا الطريقة الودية معهم ولكن لا فائدة.”
نهاية القذافي عبرة للأسد
من جهتها، نقلت صحيفة القدس العربي، تصريحات للمدير التنفيذي السابق للمجلس الإنتقالي الوطني الليبي محمود جبريل اعتبر فيها أن “نهاية الزعيم الليبي معمر القذافي يجب أن تشكل عبرة للرئيس السوري بشار الأسد،” قائلا إن “على الأسد أن يعلم ان التاريخ يكتب بيد الشعب وليس الحكام.”
وأعرب عن اعتقاده بأن الرئيس السوري يتبع نموذج القذافي، لكنه رأى انه يفترض أن يشكل اعتقال القذافي ووفاته عبرة للأسد، مشددا على ضرورة أن يلعب كل السوريين دوراً بإعادة بناء بلدهم، مضيفاً ان “هذا عالم جديد وثقافة عالمية جديدة.. وسئم الجميع من الديكتاتوريات والإستبداد،” بحسب الصحيفة.
وحول سبب استقالته بعد اعتقال القذافي، قال جبريل ان الخطة التي سبقت الثورة كانت بأن تكون الثورة حرباً من أجل الحرية لكل الليبيين. وأضاف ان “هدف الليبيين الوحيد كان التخلص من النظام المستبد، لكن صراعاً سياسياً بدأ بعد تحرير طرابلس ووجدت انه ما زال من المبكر أن نشهد صراعاً سياسياً، وكنت آمل أن نستمر في الحرب الوطنية فالعملية الإنتقالية أساسية ويجب أن يكون كل الليبيين موحدين حتى نؤلف دستوراً جديداً يحظى بموافقة الجميع وعندها يمكن أن يبدأ الصراع السياسي”.
ورداً على سؤال عن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى ليبيا، قال جبريل انها السيادة الليبية، مشدداً على ان “السيادة الوطنية خط احمر لكل الليبيين.. لا يمكن تخطيها من قبل أي بلد حتى وإن كان بلداً تربطنا به علاقات أخوة، فنحن نقدر المساعدة خلال الثورة لكن على الليبيين أن يحددوا مستقبلهم بأنفسهم،” وفقا للصحيفة.
الإفراج عن “دفعة سلفيين” بالأردن
ونشرت صحيفة الغد الأردنية تصريحات لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي، أكد فيها عزم الحكومة “حسم ملفات: الكازينو ورجل الأعمال خالد شاهين، إضافة الى ملف أراضي الدولة”، مشددا على أن الحكومة “لن تترك قضية إلا وستبحثها.”
وقال المجالي للصحيفة إن “الحكومة تعمل على قدم وساق في معالجة الملفات العالقة، ومن المتوقع صدور قرار خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل يتعلق باتخاذ الإجراءات للإفراج عن الدفعة الأولى من معتقلي التيار السلفي.”
وأضاف في سياق الحديث عن تواصل الحكومة مع القوى السياسية، بأن ذلك يتم مع الجميع وعبر “الاتصالات واللقاءات”، وأن هناك مواصلة للحوار مع الحركة الإسلامية وبقية القوى حول ملف الإصلاح.
واعتبر المجالي أن “مسؤولية الحكومة في تحقيق مطالب الإصلاح لا تقتصر على الحوار بشكل مباشر مع الحركة الإسلامية والقوى السياسية، بل عبر الخطوات العملية التي تنتهجها الحكومة في ملفات عديدة آنية، مؤكدا أن الحكومة “لن تتساهل في حل قضايا الفساد والقضايا العالقة، وحوارنا مستمر مع الحركة الإسلامية ومعالجتنا لملف البلديات يأتي في سياق المطالب الإصلاحية لهم وللقوى السياسية المختلفة في البلاد.”
ندم سهى عرفات
وفي شأن آخر، نقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية تصريحات لأرملة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات قالت فيها “أخطأت عندما لم أتزوج بعد رحيل عرفات، لكنني في الوقت ذاته، رفضت تكرار مأساة جاكلين كينيدي.”
وأضافت سهى عرفات “عرضوا علي الزواج كثيرا، ومن طرف عدة شخصيات مهمة، سياسية ورجال أعمال، عرب وأجانب، كانوا يمتلكون المال لكن تنقصهم الشهرة، لكنني رفضت، لأنني عاهدت نفسي أن لا أكون لرجل آخر بعد ياسر عرفات.”
ومضت تقول “لكنني أحيانا بيني وبين نفسي، ألومها، لأنني لم أوافق على الزواج، حفاظا على ابنتي زهوة، حيث أنه كان بإمكاني الاعتماد على رجل لمواجهة الدولة البوليسية في تونس، على غرار ما فعله الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن رانيا مثلا.”
وأشارت إلى أن زوجة الرئيس التونسي المخلوع “ليلى بن علي مارست علي إرهابا كبيرا، وحرضت زوجها الرئيس التونسي الهارب من أجل محاصرتي في تونس، وعدم استضافة أي دولة أوروبية لي، من أجل سرقة المدرسة الدولية التي أنشأتها وسطت عليها ليلى الطرابلسي? ?فيما? ?بعد?.”